e7kee

مرحبا بكم فى منتدى احكى .... نتمنى اسعادكم ومتعتكم معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

e7kee

مرحبا بكم فى منتدى احكى .... نتمنى اسعادكم ومتعتكم معنا

e7kee

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
e7kee

المواضيع الأخيرة

»  أبشع أصابات حدثت فى تاريخ كره القدم على مر التاريخ (ممنوع لأصحاب القلوب الضعيفه) فيديو 14 دقيقه من الرعب المتواصل dvd
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:06 من طرف نجم الليل الحزين

» حصريا عرض WWE Superstars بتاريخ 2010.09.23 ميجا نسخه RMVB بمساحة 123 ميجا
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:02 من طرف نجم الليل الحزين

» سلسلة أفضل نساء العالمين 1- // خديجة بن خويلد // رضى الله عنها وأرضها
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:00 من طرف نجم الليل الحزين

» دعاء ليله القدر2010 للشيخ محمد جبريل:: بأعلي جوده ::وعلي اكثر من سيرفر
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 22:57 من طرف نجم الليل الحزين

»  حصريا::الفاروق ... بصوت ادريس أبكر::باعلي جوده::على اكثر من سيرفر
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 22:55 من طرف نجم الليل الحزين

» ما هو الحب...؟
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 09:33 من طرف amraya

»  فيلم الاثارة و الرعب الدموى The Dark Hours 2005 - بجودة DvdRip - بمساحة 172 ميجا - مترجم - روابط صاروخية
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:19 من طرف Admin

» حصريا اغنيه راغب علامه وشاكيرا - Good Stuff نسخه راديو Cd Q 320Kpbs
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:12 من طرف Admin

» حصريا اغنيه اصاله نصري - انا القدس Cd Q 192Kpbs
قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  I_icon_minitimeالإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:05 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟

    sweet rody
    sweet rody
    مشرفة
    مشرفة


    عدد المساهمات : 112
    نقاط : 5506
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010

    قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟  Empty قصة حب .ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟

    مُساهمة من طرف sweet rody الثلاثاء 14 سبتمبر 2010, 17:23


    [size=24]
    [size=25]قـصـة حـــــب!!


    ليست القضية متى ييأتي .. القضية هل يبقى حين يأتي ؟

    التقته وهي في الثلاثين من عمرها
    في وقت ظنت أنها فقدت قدرتها على الحب والحلم والأمل
    وأشياء أُخرى تحتاج إليها المرأة في منتصف العمر
    وبعد أن ذاقت من الأشياء أمرها
    وبعد أن مرت بظروف حملتها من الألم فوق طاقتها
    وبعد أن اتسعت الفجوة بينها وبين الفرح
    وأصبحت السعادة من مستحيلات حياتها

    عندها
    جاء هو
    بقلبه الكبير
    وببحور حنانه الباحثة عن أُنثى تكون نصف قلبه الآخر
    اقترب منها كالأحلام الهادثة
    عشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة
    وطرق بابها في أشد مراحل عمرها ظلمة ليمنحها باقة من النور
    لم يكن آخر أطواق النجاة بالنسبة إليها
    بل كان الشاطئ والقبطان والسفينة

    غيرها تماما ً
    نسفها داخليا ً وخارجيا ً
    لون كل المساحات السوداء في داخلها
    فتعلقت به تعلق الأم بطفلها
    وتعلق الأنثي بفارسها
    وتعلق الإنسان بوطنه
    وشعرت معه بأمان لم تشعر به طيلة سنواتها

    اقترب من أعماقها أكثر
    ملأ إحساسها كالدم
    وملأ حياتها كالهواء
    كانت تنام على وعوده
    وتستيقظ على صوته
    تمادت معه بأحلامها
    منحت نفسها حق الحلم كسواها
    حلمت بأطفال بعدد نجوم السماء
    وبقدرة إلهية تهديه إياها
    وبليلة من العمر تجمعهما في جنة فوق الأرض تعيش فيها معه

    كان رجلا ً رومانسيا ً شفافا ً
    بادلها أحلامها بنقاء
    لم تكن بالنسبة إليه حكاية يسعى إلي إنهاء دوره فيها
    ولم يكتبها رقما ً في أجندته
    ولم يسجلها رقما ً قابلا ً للانتهاء
    كانت شيئا ً آخر
    إحساسا ً مختلفا ً
    وامرأة لا يمكن تصور حياته بدونها

    اعتادت وجوده في حياتها
    تماما ً كما اعتاد هو وجودها في عالمه
    كان إحساسهما طاهرا ً نقيا ً
    لم تدنسه مواعيد الغرام
    ولم تلوثه اللقاءات المحرمة
    كان يصونها كعرضه
    وكانت تحفظه كعينيها

    سألها يوما ً :- ماذا لو خنت ُ ؟
    قالت :- سأقتلك
    قال :- ماذا لو مت ؟
    قالت :- ستقتلني
    عندها أدرك أنها امرأة ترفض الحياة بغير وجوده
    فتمسك بحياته أكثر
    وتمنى أن يعيش إلى الأبد كي يجنبها إلم فقدانه وفجيعة رحيله

    منذ أن عرفته وهي تعشق المساء جدا ً
    ففي المساء يأتي صوته حاملا ً لها فرح العالم كله
    ويُعيدها رنين هاتفه إلى الحياة التي تفارقها حين يفارقها
    وما أن ترفع سماعة الهاتف حتى يبادرها متسائلا ً :-
    " من تحبين أكثر ؟ أنا ؟ أم أنا ؟
    فتجيبه بطفولة امرأة عاشقة
    " أحبك أنت أكثر من أنت "
    ثم يتجولان معا ً في حام من الأحلام

    وهذا المساء انتظرت صوته كالعادة
    ومرت الدقائق
    وتلتها الساعات
    شئ ما في قلبها بدأ يشتعل
    شئ ما تتجاهل صوته لكنه يلح
    شئ ما يصرخ فيها إنه لن يعود
    وشئ ما يوقظ في داخلها كل شكوك الأنثى في لحظة الانتظار
    تري هل نسى ؟
    هل خان ؟
    هل رحل ؟
    ومع أول إشعاع نور للصباح
    حادثها أحدهم ليخبرها بضرورة وجودها في المستشفى
    لأن أحدهم يصر علي رؤيتها قبل دخوله غرفة العمليات

    وهناك التقته
    باسما ً في وجهها كعادته برغم الألم
    قال لها
    " سامحيني ..
    أعلم أن رحيلي سيسرق منك كل شئ
    وأعلم كيف ستكون لياليك ِ بعدي
    وأعلم مساحة الرعب التي سيخلفها رحيلي في داخلك ِ
    وأعلم أن لا شئ سيملأ الفراغ خلفي
    وأعلم كم ستقتلك البقايا
    وأعلم كم ستكسرك الذكرى
    وأعلم تحت أى مقاصل العذاب ستنامين
    وفي أى مشانق الانتظار ستتعلقين
    وأعلم كم ستبكين وكيف ستبكين
    وأعلم أني قد خذلتك وأعلم أنك ِ ستغفرين "

    ومضى إلى مصير يجهله
    كانت رائحة الوداع تملأ حديثه
    ولكنها تعلقت بآخر قشة للأمل
    وانتظرت
    انتظرت
    انتظرت
    وكانت تردد بينها وبين نفسها
    ماذا لو أنه رحل ؟
    ماذا سيكون لون حياتها؟
    بل ماذا سيتبقي من حياتها ؟
    لم تحتمل ثقل سؤالها . فجسلت فوق الأرض
    ما عادت قدماها تقويان على حملها
    استندت إلى الجدار في انتظار حكم الحياة عليها

    ومن بعيد لمحته يأتي
    يتقدم نحوها
    إنه الطبيب الذى أجرى له العملية
    تمنت أن يقف مكانه
    أن لا يتقدم أكثر
    أن لا يفتح فمه بنبأ رحيله
    دقات قلبها تزداد
    أنفاسها تتصاعد
    ترى .. هل رحل ؟
    أغمضت عينيها
    ووضعت يديها على أذنيها
    لا تريد أن تسمع ..
    لا تملك القدرة على أن تسمع نبأ كهذا النبأ

    لا أحد يعلم كم من الوقت قد مر قبل أن يصلها الطبيب
    ربما لحظات وربما سنوات
    لكنه أخيرا ً وصل
    وقف أمامها باسما ً .. قائلا ً
    كُتب له عمر جديد سيدتي
    نجحت العملية وسيعيش
    وانتظر أن ينطلق منها صوت الفرح
    لم تنطق
    ولن تنطق أبدا ً
    لقد رحلت ..
    قتلها الانتظار والخوف والترقب

    عفــــوا ً .
    إنها امرأة
    وصلت بتعلقها به إلى درجة رفض الحياة في غيابه
    هل توجد مثل هذه المرأة الآن ؟
    هل يوجد مثل هذا الرجل الآن ؟

    وبعد أن أرعبنا المساء ..
    تُرى ؟
    من قتل مَن ْ ؟
    [/size]
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 13 نوفمبر 2024, 10:31