[center]
ملاحظه:الموضوع طويل بس اللي يبي الحب اللي بين الاجانب ينزل تحت اخر الموضوع ويشوف رايي الرسول عليه الصلاه والسلام
[center]----------------------------------------------------------------------------
ملاحظه:الموضوع طويل بس اللي يبي الحب اللي بين الاجانب ينزل تحت اخر الموضوع ويشوف رايي الرسول عليه الصلاه والسلام
[center]----------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة لاحظنا أن الحب منتشر بكل ركن وزاوية يعني تفتح قصيدة تلقاها حب,,, تفتح موقع تلقاه اسمه حب مدري ايش!! تفتح تصميم تلقاه عن الحب ,,, تفتح المسنجر تلقى التوبيكات كلها حب ؟! تشوف توقيع تلقاها حب ,,, تفتح بزبوز تلقى هندي يغني
طبعا كثير يخربطون بين الحب والعشق ويتصور أنه مسميين لشي واحد!! لكن في الواقع هما مختلفين تماما و في الاسلام لهما حكمان مختلفان!!
لنبدأ أولا بتعريف الحب,,, هو الميل الى الشيء! فقط.
مو التعاريف اللي لقيتها في قوقل ياكافي أجل الحب كائن يطير ويسافر جني على غفلة
هناك أنواع مختلفة للحب,,, وكل له حكمه:
فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان.
قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.
-
وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.
من أنواع الحب:
-
محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري.
ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128].
وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.
- محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.
-
الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قبله حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات.
ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.
أي أن الحب متى ما تخللته الرغبات تحول الى عشق محرم!!
ولتتضح الصورة أكثر لنحكي بعض أجمل قصص الحب
اتكلم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأمنا خديجة
والتي كانت في سن الأربعين أي في سن اكتمال عقلها ورشدها، أما محمد ففي سن اكتمالالشباب ابن خمس وعشرين سنة، ولعل السبب الحقيقي في نجاح هذا الزواج الذي يبدو غيرمتكافئ. أن السيدة خديجة كانت تبحث عن الرجولة الكاملة بكل معانيها من أخلاق ومروءةوإيثار وكرم خصال، وما كان محمد ليقبل هذا الزواج لولا ما رآه في خديجة من رجاحةالعقل وحسن الخلق وعراقة النسب، ولهذا وافقت رغبة خديجة رغبة محمد في الاقترانبها.. ولقد أحبت خديجة زوجها محمد حبا ملك عليها كل مشاعرها فكانت خديجة تهيئ لرسولالله كل أسباب الراحة وكانت سخية بعواطفها ومشاعرها وأموالها راضية النفس، بل لمتكن تبخل بحبها علي من يحب زوجها، فكانت تكرم من يحبه ولا أدل علي ذلك عندما فطنتخديجة الحب الأبوي الذي نشأ بين زوجها وزيد بن حارثة، ذلك الفتي الذي اشتراه حكيمبن حزام من سوق عكاظ، ووهبه لعمته خديجة، فقد تعلق محمد بزيد، كما أحب زيد محمداحبا لم يحب أحدا مثله من قبل، فوهبت خديجة زيدا لزوجها فأعتقه، كما شرفه ورقاه بأننسبه إلي نفسه فكان زيد بن محمد.
وقضي النبي *صلى الله عليه وسلم *أجمل أيام العمر مع خديجة فيمودة ورحمة وطاعة لله، فلم يتزوج النبي قبلها ولم يتزوج عليها حتي ماتت، ومم يدلعلي منزلة خديجة في قلب محمد ومكانتها عند الله تعالي أن النبي * غ قال: 'حسبك مننساء العالمين مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأةفرعون'.
وحتي بعد وفاة خديجة * رضي الله عنها * لم تزده الأيام إلا حبا ووفاءلها فكان يثني عليها دائما ويحب من يحبها وكان يحب أن يري أو يسمع من يذكٌره بهاوبأيامها العطرة المباركة حتي أن السيدة عائشة * رضي الله عنها * قالت ما عزت عليامرأة للنبيصلى الله عليه وسلم قدر ما عزت علي خديجة هلكت قبل أن يتزوجني، لما كنت أسمعه يذكرهاوأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب، وربما ذبح الشاه يقطعها أعضاء ثم يبعثها إليأصدقاء خديجة، فقلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إمرأة إلا خديجة؟ فيقول: 'إنها كانتوكانت وكان لي منها ولد' رواه البخاري.
وهناك أيضا قصص للصحابة تعتبر من اجمل القصص
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: "يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبهارجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: لم نر للمتحابين غير النكاح" (قال الألباني: الحديث أخرجه ابن ماجه والحاكموالبيهقي والطبراني وغيرهم، وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، صحيحالسلسلة الصحيحة، 624، صحيح ابن ماجه 1497).
وقال عمرو بن العاص: "بعثنيرسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش وفيهم أبو بكر وعمر، فلما رجعت قلت: يا رسولالله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قلت إنما أعني من الرجال، قال: أبوها" (رواهالبخاري ومسلم).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسولصلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: اللهم هذا فعلي فيما أملك فلاتلمني فيما تملك ولا أملك" (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبانفي صحيحه).
قال الزهري: "أول حب كان في الإسلام حب النبي صلى الله عليه وسلمعائشة رضي الله عنها، وكان مسروق يسميها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم" (روىذلك الإمام ابن القيم).
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "كنت مع النبي صلىالله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم: أنظرت إليها؟ قال: لا. قال: فانظر إليها فإن في أعين الأنصارشيئًا" (رواه مسلم والنسائي والطبراني).
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" (رواهأبو داود والطحاوي وأحمد وابن ماجه).
وعن سهل بن أبي حثمة أنه قال: "رأيتمحمد بن مسلمة يطارد بثينة بنت الضحال فوق أجران لها ببصره طردًا شديدًا، فقلت: أتفعل هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقال: سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: إذا أُلقيَ في قلب امرئٍ خطبة المرأة فلا بأس أن ينظر إليها" (الحديث رواه أحمد وابن ماجه والطحاوي).
وفي الصحيح كان مغيث يمضي خلف زوجتهبريرة بعد فراقها له، وقد صارت أجنبية عنه، ودموعه تسيل على خديه، فقال النبي صلىالله عليه وسلم: "يا ابن عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثًا، ثمقال لها لو راجعته، فقالت: أتأمرني؟ فقال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه" (رواه البخاري).
وقد قال الإمام ابن حجرالعسقلاني شارح البخاري تعليقًا على هذا الحديث: "فيه إن فرط الحب يُذهِب الحياءلما ذكر من حال مغيث وغلبة الوجد حتى لم يستطع كتمان حبها، وفي ترك النكير عليهبيان جواز قبول عذر من كان في مثل حاله ممن يقع ما لا يليق بمنصبه إذا وقع بغيراختياره" (فتح الباري، ج 9، ص 325).
وقال الإمام الصنعاني في تعليقه عليهأيضًا: "ومما ذكر في قصة بريرة أن زوجها كان يتبعها في سكة المدينة؛ ينحدر دمعهلفرط محبته لها. قالوا: يقصد العلماء فيُؤخذ منه أن الحب يُذهِب الحياء، وأنه يعذرمن كان كذلك إذا كان بغير اختيار منه" (سبل السلام، ج: 3، ص: 278).
وقال رجل لعمر بن الخطابرضي الله عنه: "يا أمير المؤمنين إني رأيت امرأة فعشقتها، فقال عمر: ذاك مما لايملك" (رواه ابن حزم بسنده في طوقالحمامة).
وقال عمر بن الخطاب أيضًا: "لوأدركت عفراء وعروة لجمعت بينهما" (رواه ابن الجوزي بسنده). وعروة عاشق عذري وعدهعمه بالزواج من ابنته عفراء بعد عودته من سفر للتجارة، ثم زوجها لرجل منالأثرياء.
وقال هشام بن عروة عن أبيه: مات عاشق، فصلى عليه زيد بن ثابت،وأحد كتاب الوحي، وجامع القرآن الكريم، فقيل له في ذلك، فقال: إني رحمته" (رواه ابنالقيم في روضة المحبين ونزهة العاشقين).
ويروي ابن حزم في طوق الحمامة أنهقد جاء من فتيا ابن عباس في العشق ما لا يُحتاج معه إلى غيره حين يقول: هذا قتيلالهوى لا عقل ولا قود.
الأحكام العامة المأخوذة من النصوص:
إن الحب شيء لا يُملك، وإنما هو أمر بيد الله، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يحاسبنا الله علىأمر يملكه هو ولا نملكه نحن؟!
وورد لفظ الحب كثيرًا على لسان الرسول صلىالله عليه وسلم في مناسبات مختلفة: أي إنه لم يكن شيئًا يعاب الحديث عنه.
إنالرسول صلى الله عليه وسلم أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا عن باقي أزواجه من أمهاتالمؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو صلى الله عليه وسلم. إذنفالحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام؛ لأنهلا يجوز أي شيء من ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن الرسول صلى اللهعليه وسلم وجه أصحابه عند انتوائهم خطبة إحدى النساء أن ينظروا إليها، وأن المقصودبذلك النظر المتتابع؛ حتى ولو كانت لا تعلم ذلك، فكان من الصحابة من يطاردها (أي منينوي خطبتها) طردًا شديدًا، وكان هناك من يختبئ لها وراء شجرة.
ومما لا شكفيه أن ذلك النظر المتتابع قد يؤدي إلى الحب من الطرف الناظر، وقد لا تتم الخطبةلظروف ما غالبًا ما تكون رفض أهل الطرف الآخر. وربما تتم الخطبة فتدعم الحب لدىالطرف الناظر. وهناك فروض أخرى لا داعي للاستطراد فيها تؤدي إلى ألا يتم الزواجوينقض الموضوع كله. فهل في هذه الحالة يكون شعور الطرف الأول بالحب، وهو أمر لايملكه، حرامًا مهما كان مصير الطرف الآخر؟ لا يمكن أن يجيب عاقل عن ذلك إلا بالنفي؛لأن الله لا يحاسبنا على ما لا نملك.
حديث مغيث وبريرة يحسم أمورًاكثيرة:
أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم تعاطف مع المحب ولم ينهه عنحبه.
ثانيًا: الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ تعاطفه مع المحب أن تشفع له بنفسه عند من يحب، وهذا أمر تثقل دونه الجبال.
ثالثًا: الرسول صلى الله عليهوسلم لم ينه مغيثًا عن حبه لبريرة حتى بعد أن رفضت بريرة الزواج منه. أي إنه لميُحرِّم حبه لها. وكيف يُحرِّم هذا الأمر وهو يقول عنه إنه لايملك؟!
رابعًا: إن مغيثًا كان يمشي وراءها ويبكي، وليس من المعقول أنه كانيمشي وراءها مغمض العينين. إذن هو كان ينظر إليها، ويراها، ولم ينهه الرسول صلىالله عليه وسلم عن ذلك، وهو أمر لم يتركه صلى الله عليه وسلم إلا مع هذا المحب، وهوأمر يرتبط بالمحب ارتباطًا لاإراديًا؛ فلا يستطيع المحب أن يمر من يحبه أمامه ولاينظر إليه.
خامسًا: إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "ألا تعجبمن حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا؟!" قول لا يكاد يكون له مثيل. أفلا يكون ذلكمستندًا لنا في أن الحب أمر عجيب وسر من أسرار الله؟! وسنعود إلى هذا الحديث فيأمور أخرى إن شاء الله.
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنه ليسللمتحابين مثل الزواج؛ فإنه ليس فقط يفضل للفتاة المسلمة خطبة المعدم الذي تحبه علىالموسر الذي يريده أهلها، على نحو ما رأينا في أحد الأحاديث النبوية الشريفة، ولكنهفي حديث آخر يهدر نكاح الأب الذي زوج ابنته لشخص هي كارهة له. وإهدار الرسول لهذاالزواج يعني أنه جعله كأن لم يكن، وزوّجها ممن تحب. ولو قلنا نحن هذا الكلام بعدأربعة عشر قرنًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم لو قلناه فقط باللسان ولم نفعلما فعل –مع أننا مأمورون باتباعهم والاقتداء بهم أساسًا في مواقفهم من هذه القضاياالكبرى التي تصنع مصائر البشر، وليس مجرد الاقتداء بهم في الأمور الشكلية فقط- لاتهمنا اتهامات نحن منها براء.
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الأرواحجنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" (رواه البخاري ومسلم وأبوداود وغيرهم) يقرر حقيقة قامت عليها النظرية الإسلامية في الحب في التراث الإسلاميكله، وهي حقيقة أن الحب يقوم على المشابهة الروحية بين المحب والمحبوب على قدر منالخلاف بين أئمة المسلمين في تفسير هذه النظرية.
تفسير بعض السلف قوله تعالىإخبارًا عن المؤمنين: "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" (البقرة: 286) بالعشق،كما أخبر بذلك ابن القيم في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"؛ لأن العشق ممالا طاقة للعبد به –كلام فيه نظر؛ لأننا لو دققنا في الأمر لوجدنا أن المقصود ليسالحب في ذاته، ولكن وجود الحب مع الحرمان من المحبوب؛ لأن الأحاديث -كما ذكرنا فيالبند الثاني- أثبتت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب فكيف يتفق ذلك مع دعوةالمؤمنين لله بألا يحملهم ما لا طاقة لهم به، ولم يكن الله ليحمل الرسول صلى اللهعليه وسلم ما لا طاقة له به؟!
إذن المقصود هو ألا يحملهم الله الحب معالحرمان من الحبيب؛ فذلك هو ما لا طاقة للإنسان به. فليس هناك من يدعو الله بألايحمله الحب مع وجود المحبوب، ولكن ألا يحمله الحب مع الحرمان من المحبوب. ولم تكنهناك مشكلة لدى مغيث في حب بريرة وهو زوجها، ولكن المشكلة أتت مغيثًا من استمرارحبه لها، وهو أمر لا يملكه، في الوقت الذي كان قد فقدها فيه.
حديث عائشة "أريتك في المنام" يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب عائشة قبل أنيتزوجها.
ذكرت الأحاديث عن المرأة أنها تحب وتريد أن تتزوج ممن تحب، ولا عيبفي ذلك. وكلنا نذكر تقدم السيدة خديجة لخطبة الرسول صلى الله عليهوسلم.
الحب والعبودية وأحكام أخرى متعلقة بالحب:
الحكم فيمن قاللمحبوبه: "أعبدك" فقد كفر. أما من قال له: أنا عبدك فهو على نيته فإن كان يقصد منذلك أنه بمثابة المملوك له لم يكفر، وإن كان ذلك لا يتفق وعزة النفس في الإسلام. أما إن كان يقصد من قوله ذلك أن محبوبه إله وأنه عبد لهذا الإله فقدكفر.
وإن أطاع محبوبه فيما يخالف شرع الله مع اعتقاده ببطلان ذلك فقد عصى،وإذا أطاع محبوبه فيما يخالف شرع الله وهو يعتقد بصحة ذلك، أي أنه مقتنع بصحة تقديمما يريده محبوبه على ما يريده الله فقد كفر. وعلى القارئ أن يراجع العلاقة بينتقديم طاعة الغير على طاعة الله بالشرك والكفر في رسالة العبودية للإمام ابن تيميةعلى وجه الخصوص وكذلك كتب العقيدة الأخرى، مثل:معارج القبول: لحافظ بن أحمدحكمي.
شرح العقيد الطحاوية: للعز الحنفي.
فتح المجيد: لآل الشيخ.
[/center]
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:06 من طرف نجم الليل الحزين
» حصريا عرض WWE Superstars بتاريخ 2010.09.23 ميجا نسخه RMVB بمساحة 123 ميجا
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:02 من طرف نجم الليل الحزين
» سلسلة أفضل نساء العالمين 1- // خديجة بن خويلد // رضى الله عنها وأرضها
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 23:00 من طرف نجم الليل الحزين
» دعاء ليله القدر2010 للشيخ محمد جبريل:: بأعلي جوده ::وعلي اكثر من سيرفر
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 22:57 من طرف نجم الليل الحزين
» حصريا::الفاروق ... بصوت ادريس أبكر::باعلي جوده::على اكثر من سيرفر
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 22:55 من طرف نجم الليل الحزين
» ما هو الحب...؟
الثلاثاء 21 سبتمبر 2010, 09:33 من طرف amraya
» فيلم الاثارة و الرعب الدموى The Dark Hours 2005 - بجودة DvdRip - بمساحة 172 ميجا - مترجم - روابط صاروخية
الإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:19 من طرف Admin
» حصريا اغنيه راغب علامه وشاكيرا - Good Stuff نسخه راديو Cd Q 320Kpbs
الإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:12 من طرف Admin
» حصريا اغنيه اصاله نصري - انا القدس Cd Q 192Kpbs
الإثنين 20 سبتمبر 2010, 15:05 من طرف Admin